بنا / طالبت ماليزيا حكومة ميانمار باتخاذ خطوات إيجابية وراسخة من أجل إنهاء جميع أشكال العنف، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان ضد الأقلية المسلمة في ميانمار.
وعبر وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان، في بيان اصدره اليوم، عن ثقة بلاده الكاملة في قدرة حكومة ميانمار على معالجة هذه المسألة بطريقة عادلة وسريعة، واضاف أن ماليزيا ترحب ببيان أصدرته حكومة ميانمار يوم الأربعاء الماضي بشأن أعمال الشغب الأخيرة، مفاده تقديم الجناة إلى العدالة وإعادة بناء المنازل التي أحرقوها.
وعبر أمان عن قلق بلاده تجاه أحدث حوادث العنف الطائفي بين المسلمين والبوذيين الذي اندلع في مدينة /ثاندوي/ في ولاية /راكين/ منذ 29 سبتمبر الماضي، وقال أن العنف المستمر ضد الأقلية المسلمة، قد أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وان حرق عدد من المنازل ومسجد كان غير مبرر.