أ ف ب – دعت دول غربية عدة رعاياها الذين يزورون بورما إلى الحذر بعد سلسلة من الانفجارات ومنها اعتداء استهدف بالقنابل فندقا كبيرا في رانغون، لكنها لم تنصحهم بعدم السفر الى هذا البلد.
وحضت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة واستراليا رعاياها على توخي الحذر على إثر انفجار قنبلة الاثنين الماضي في إحدى غرف فندق «ترايدرز» الذي يؤمه السياح ورجال الاعمال. وأسفر الاعتداء عن إصابة أميركية.
وذكرت الحكومة البريطانية على موقعها المخصص لتوجيه النصائح الى المسافرين ان البلاد تنطوي على «تهديد ارهابي». واضافت ان «الاعتداءات يمكن ان تحصل عن طريق الصدفة خصوصا في اماكن يرتادها الاجانب»، مشيرة الى ان الدافع للاعتداءات «غير معروف حتى الان».
ودعت السفارة الأميركية في رانغون إلى الحذر، فيما حذر الاستراليون من إمكان حصول «اعتداءات جديدة».
من جهتها، كتبت وزارة الخارجية الفرنسية أن سلسلة الانفجارات التي أسفرت بالاجمال عن قتيلين وعدد كبير من الجرحى في مختلف انحاء البلاد منذ الجمعة الماضي «تذكر بضرورة اليقظة الشديدة خصوصا في الاماكن العامة».
واشار المراقبون إلى أن الهدف من القنابل هو على الأرجح التسبب بحالة من الذعر ونسف عملية الاصلاحات التي بدأت منذ حل المجلس العسكري في العام 2011 وليس التسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا.