خاص – وكالة أنباء أراكان ( ANA )
استضافت الرابطة التعاونية الروهنجية العالمية (RICA) بالتسيق مع المركز الروهنجي العالمي (GRC) رئيس حزب (UNDP) في ميانمار المهندس أبو طاهر.
وكان في استقباله الأمين العام للرابطة الدكتور إلياس سيد عالم عبد الكريم وأعضاء (RICA) وكبار وأعيان الجالية اﻷركانية الروهنجية بالمدينة المنورة.
افتتح اﻷمين العام اللقاء بكلمة ترحيبية بالمهندس أبو طاهر والحاضرين معه ثم أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها حامد مولوي نور.
بعد ذلك تحدث المهندس أبو طاهر عن تاريخ الروهنجيا وأوضح انتمائهم الأصيل إلى أراكان وعرض الدلائل والمستندات التاريخية والعديد من الوثائق الحكومية المحفوظة التي تدل على انتماء الروهنجيا إلى أراكان، وأكد أن أقلية الروهنجيا واحدة من الأعراق الأصيلة في بورما حيث تعايش المسلمين والبوذيين جنبا إلى جنب كعائلة واحدة إلى زمن طويل حتى جاء البريطانيون ومارسوا سياسة " فرق تسد " فنتج عن ذلك الكره بينهم ووقعت المجازر وقتل الآلاف من المسلمين .
وأضاف المهندس أبو طاهر قائلا :" بعد استيلاء الطغمة العسكرية على الحكم تعرض مسلمو أراكان لكل أنواع الظلم والاضطهاد من القتل والتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي واﻻجتماعي ومصادرة أراضيهم، بل مصادرة مواطنتهم بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين واللغة والشكل، حيث تم استبدال إثباتاتهم الرسمية القديمة ببطاقات تفيد أنهم ليسوا مواطنين ".
وأكدالمهندس أبو طاهر في حديثه على ضرورة الاتفاق وتوحيد الكلمة لاتخاذ موقف موحد للقضية الروهنجية وكسب الاعتراف الدولي لاسترجاع الأرض والسيادة والحقوق المغتصبة.
وفي ختام اللقاء كرر اﻷمين العام للرابطة التعاونية الروهنجية العالمية (RICA)باسمه وباسم رئيس المركز الروهنجي العالمي (GRC) وباسم اتحاد منظمات الروهنجيا أراكان (ARU) الشكر والتقدير لكل العاملين في حل القضية الروهنجية.
الجدير بالذكر أن المهندس أبو طاهر يعد أحد أبرز المناضلين السياسيين الذين يسعون لاسترجاع الحقوق المسلوبة من الأقلية الروهنجية حيث أنشأ حزبا سياسيا في ميانمار وظل يكافح منذ سنوات طوبلة .