وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
ناشد المرصد الروهنغي لحقوق الإنسان برلمانات الحكومات ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع الشعوب الحرة بالتفاعل مع ذكرى10 يونيو ، وإبراز معاناتهم الإنسانية، وعنصرية ساسة ميانمار ورهبانها وجيشها .
كما دعا الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في ميانمار للعمل لصالح الإنسان وحقوقه بعيدا عن الطائفية والعنصرية المقيتة، فإن التاريخ سيحاسبهم ولو بعد حين.
وجاءت مطالبات المرصد في بيان له بمناسبة ذكرى 10 من يونيو التي يحيي فيها الروهنغيا ذكرى اندلاع مأساتهم الأخيرة .
وطالب المرصد بقوةٍ المجتمع الدولي والدول الكبرى بتحمل مسؤولياتها في هذه المحنة الإنسانية، وبالتحرك العاجل لتوفير الأمن والاستقرار في أراكان، ووقف جميع صور التمييز العنصري، ووضع حد لمعاناتهم عاجلا، مع مطالبة حكومة ميانمار باحترام حقوق الإنسان عامة وحقوق أقلية الروهنغيا خاصة والاعتراف بها ومنحها لهم.
وأشار المرصد إلى أن مناطق ودول كبرى من العالم تشهد ظروفاً ملتهبة احتجاجا على حالة التمييز العنصري وخطاب الكراهية الموجه ضد السود في الولايات المتحدة الأمريكية إثر مقتل المواطن الأمريكي ذي الأصول الإفريقية جورج فلويد الذي أشعل مقتله بطريقة عنصرية حراكاً دولياً غير مسبوق للتنديد بالعنصرية واعتبارها جريمة تستحق العقاب وسن الأنظمة للحد منها على كافة الأصعدة .
وقارن المرصد بين حالة فلويد والحالة في ميانمار وقال إن ثمة نموذجاً سافرا لا تخطئه العين من أمثلة التمييز العنصري البغيض ضد أقلية الروهنغيا المضطهدة منذ عقود ، والتي مورست بحقهم جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية شاملة منها ما حصل في العاشر من يونيو عام ٢٠١٢م والخامس والعشرين من أغسطس عام ٢٠١٧م .
واستعرض المرصد سلسلة من الأحداث التي تعرض لها الروهنغيا والتي حرمتهم من حقوقهم كمواطنين في ميانمار وتعرضوا فيها لاضطهاد ديني؛ بسبب اختلاف دينهم ولغتهم وعرقهم، حتى أعلنت الأمم المتحدة بأن الروهنغيا أكثر الناس تعرضا للاضطهاد في العالم.