تتعرض الحكومة البورمية للضغوط الثلاثاء لحملها على وقف اعمال العنف بين المسلمين والبوذيين في غرب البلاد، وتسبب هذه الازمة مزيدا من القلق للمجموعة الدولية والمدافعين عن حقوق الانسان.
ا ف ب – سيتوي (بورما) (ا ف ب) – تتعرض الحكومة البورمية للضغوط الثلاثاء لحملها على وقف اعمال العنف بين المسلمين والبوذيين في غرب البلاد، وتسبب هذه الازمة مزيدا من القلق للمجموعة الدولية والمدافعين عن حقوق الانسان.
وترتفع اعمدة الدخان الثلاثاء في شوارع سيتوي، عاصمة ولاية راخين (كانت تسمى اراكان) التي حظر فيها التجول وفرضت عليها حالة الطوارىء منذ الاحد.
وتمكن فريق من وكالة فرانس برس من مشاهدة دوريات منتظمة لقوات الامن طوال الليل. وسمع ايضا اصوات عيارات نارية في منتصف النهار قرب وسط المدينة.
واسفرت اعمال العنف عن سبعة قتلى و17 جريحا منذ الجمعة كما ذكرت وسائل الاعلام الرسمية التي لم تقدم اي حصيلة جديدة منذ السبت. لكن مصادر عدة تحدثت عن حصيلة اكبر لعدد القتلى، لكن يصعب التحقق منها.
وتلت اعمال العنف الطائفية هذه، اقدام مجموعة من البوذيين الغاضبين على ضرب عشرة مسلمين في الثالث من حزيران/يونيو في جنوب ولاية راخين انتقاما لاغتصاب امرأة.
وبدأت الامم المتحدة اجلاء موظفيها من المناطق التي امتدت اليها اعمال العنف، واعربت الولايات المتحدة الاثنين عن "قلقها الكبير" للوضع.
ودعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون "بالحاح جميع الاطراف الى ضبط النفس ووقف هذه الهجومات"، وطالبت بفتح تحقيق "سريع وشفاف" حول اعمال العنف.