شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة أن تتصدى السلطات في ميانمار لخطاب الكراهية، ومعالجة أسباب إثارة التوتر ومنها قضية المواطنة لأفراد أقلية الروهينغا المسلمة.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام أمام مجلس الأمن الدولي في الجلسة التي تناول فيها تعاون الأمم المتحدة مع منظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف بان كي مون قائلا:
"فيما تواصل ميانمار التقدم على مسار الإصلاح، ستكون إحدى التحديات الرئيسية معالجة العوامل الكامنة للتوترات بين المجتمعات بما في ذلك قضية المواطنة لأفراد الروهينغا. ويجب أن تعمل ميانمار بشكل حاسم ضد نشر خطاب الكراهية، كما يتعين معاقبة المحرضين."
وحث بان كي مون الحكومة وقادة الرأي البارزين على معالجة تلك القضايا الأساسية.
وأعرب الأمين العام عن سعادته إزاء الزيارة المقررة قريبا من منظمة التعاون الإسلامي لميانمار، ورحب بالانخراط الإيجابي من المنظمة لتخفيف حدة التوتر هناك.