تعرض طالب روهنجي يدعي زبير علي أحمد 18 عاماً من حي بصرا جنوب منغدو للضرب المبرح من قائد الشرطة أثناء مروره ببوابة المعسكر المحلي وهو عائد إلى منزله بعد أداء صلاة العشاء ؛ وذلك بتهمة استعمال الجوال دون أي دليل ،ولم يتم إطلاق سراحه إلا بعد ابتزازه 50 ألف كيات بورمي منه .
هذا وقد صرّح لوكالة أنباء أراكان ANA د.طاهر الأركاني أن بورما هي الدولة الوحيدة في العالم التي تجرّم استعمال الجوال على مسلمي الروهنجيا بهدف المحافظة على التكتيم الإعلامي الذي تفرضه حكومة بورما على مسلمي الروهنجيا منعاً لتسريب أخبار اضطهادهم إلى العالم الخارجي .