قال أحد قادة المجتمع المحلي في ميانمار :” إنه لا تظهر هناك بوادر جديدة تنبئ عن وجود أعداد أخرى من الناجين بعد انقلاب القارب الذي كان يحمل على متنه سبعين روهنجيا كانوا متجهين إلى بنغلاديش ” . وقال :” وجدنا ثمانية أشخاص فقط على قيد الحياة “.
وقال أونغ وين وهو زعيم محلي مسلم روهنجي :” كان القارب في خليج البنغال متوجها إلى بنغلاديش عندما غرق في وقت مبكر يوم الأحد الماضي بعد أربع ساعات فقط من مغادرة الشاطئ “.
وأضاف ” كان هناك العديد من النساء والأطفال على متن القارب والبعض منهم كانوا يأملون أن يذهبوا إلى ماليزيا وإندونيسيا وغيرها من الدول.”
وكانت ميانمار وهي الدولة ذات الأغلبية البوذية، قد شهدت أعمال عنف طائفية ضد المسلمين الروهنجيين في العام الماضي مما أسفر عن مقتل المئات ونزوح الآلاف الذين أجبروا على الفرار من منازلهم وقد وصفت الأمم المتحدة أقلية الروهنجيا بأنها أكثر الأقليات الدينية تعرضا للاضطهاد في العالم.
من جانبه حذر المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة (McNorton dan ) من أن النزوح هذا العام من ولاية راكين يشكل خطرا وأشار إلى أنه يمكن أن يكون أكثر من أي وقت مضى.
وقال :” أعتقد أن حوالي 1500 شخص فروا، فقط في الأسبوع الماضي”.