توفيت امرأة روهنجية حامل في مدينة منغدو بعد أن رفضت إدارة مستشفى منغدو استقبالها بحجة كونها مسلمة ولا يسمح للمسلمين بالعلاج فيه على حد قول زوجها الذي كان حاضرا معها .
وكان السيد عبد الغفور قد ذهب بزوجته التي تدعى رشيدة والبالغة من العمر 39 وهي على وشك الولادة إلى مستشفى منغدو العام في الخامس من نوفمبر لكن إدارة المستشفى والممرضات العاملات فيه (ومعظمهم من المتطرفين من عرقية راخين) رفضوا إدخالها وهو الأمر الذي نفته إدارة المستشفى .
وقال الزوج :" إنهم استخدموا عبارات عنصرية في ردنا وقالوا :" اذهبوا إلى العيادات الخاصة فلا مكان لكم هنا "
وقال مسنون روهنجيون من منغدو :" أرجعوا المرأة إلى منزلها بعد رفض المستشفى إدخالها وحاولت عائلتها مساعدتها في توليدها لكن لسوء الحظ، توفيت مع وليدها الذي لم يولد بعد مخلفة وراءها زوجها وثلاثة أطفال ".
وأضافوا "إنهم لا يعطون للروهنجيا أي اهتمام كما أن هناك محاولات لقتل المرضى الروهنجيين في الماضي من قبل الأطباء والممرضات في المستشفى. إنهم نازيون ويمارسون سياسة التطهير العرقي في المستشفى وليس هناك أي محاولات لاتخاذ أي إجراء ضدهم " .