(د ب أ) – عرض الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إرسال فريق من المراقبين للإشراف على الانتخابات المقررة في ميانمار عام 2015 ، والتي تعد نقطة فاصلة في التطور الديمقراطي بالبلاد.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الامنية والشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي، كاثرين أشتون ، إن الاتحاد سأل حكومة ميانمار "ما إذا كانت ترغب في استقبال بعثة لمراقبة الانتخابات".
وترأس أشتون البعثة الأولى لفريق مهام الاتحاد الأوروبي وميانمار والتي تتوجه هذا الأسبوع إلى هذه البلاد التي كانت منبوذة في السابق.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التنمية ، أندريس بيبالجس ، إن التكتل يرغب في تقييم ميانمار من ناحية التنمية الريفية والتعليم والحكم ودعم إقامة سلام مع الأقليات العرقية .
وبحسب تقدير بيبالجس ، يمكن أن يصل دعم الاتحاد الأوروبي لميانمار إلى 90 مليون يورو (121 مليون دولار) سنويا.
وقال بيبالجس إن "الاتحاد الأوروبي ، كأحد المانحين الرئيسيين ، يستعد بدعم إضافي لمواصلة الإصلاحات الضرورية في الدولة".
وحققت ميانمار (بورما سابقا) ، التي خضعت للحكم العسكري في الفترة من عام 1962 إلى عام 2010 ، عددا من الإصلاحات السياسية والاقتصادية منذ تولي الرئيس ثين سين مقاليد ىالسلطة في آذار/مارس 2011 .
ومنذ عام 2012 ، أسقط الاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية عن الدولة، كما عزز المساعدة التنموية وأعاد الامتيازات التجارية لميانمار.