الاتحاد الأوروبي يعلن عن تعاون اقتصادي مع ميانمار ودعم المشاريع في قطاعي السياحة والتعدين وذلك خلال أول بعثة ل“قوة مهام العمل” التي ترأستها المسؤولة العليا لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون.
أونغ سان سو تشي تقول :“أنا هنا لأشجعكم على الاستثمار وبشكل صحيح وبالطريقة المسؤولة حقا، والتي تأخذ في الاعتبار الأبعاد السياسية والقانونية للاستثمار.”
كاثرين اشتون كانت قد أشارت إلى أهمية تعديل دستور ميانمار الذي صاغ مسودته الجيش قبل انتخابات 2015.
وكما أكدت على ضرورة العمل للوصول إلى نتائج ايجابية من هذه الشراكة .
كاثرين أشتون تقول :“الشراكة كما تعلمون، لا تعتمد على الفرض بل تسعى لتقديم صورة جيدة لتقول :هذه هي الأشياء التي نعرفها الدول الأوروبية الممثلة هنا، الشركات الأوروبية الممثلة هنا من جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
الجميع يعرفون جيدا مدى طول الرحلة للانتقال من القهر الى الحرية. “
يشار إلى أن الحكومة كانت قد أعلنت الإفراج عن 69 سجينا سياسيا أغلبهم من الجماعات العرقية المتمردة ضد الحكومة.
موفدة يورونيوز الى ميانمار إيزابيل ماركيز دا سيلفا تقول :“يدعم الاتحاد الأوروبي التقدم الذي أحرزته البلاد وتعزيز أواصر التعاون السياسي أو الاقتصادي، لكن هذه الزيارة هي أيضا لإظهار المخاوف بشأن العنف بين الأعراق المختلفة”.