قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو: " إن منظمة التعاون الإسلامي تأمل في فتح قنوات اتصال مباشرة للحوار مع ميانمار" وقال " إن المنظمة المشكلة من 57 عضوا ، تعتبر الممثل الرسمي للعالم الإسلامي، مما يجعلها في وضع يمكنها من التعاون والمساهمة في برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية في ميانمار ".
كان ذلك خلال اجتماع عقد في عاصمة ميانمار نايبيتاو، بين وفد منظمة التعاون الإسلامي ونائب الرئيس في ميانمار ساي مايوك خام ، ونائب رئيس مجلس النواب الشعبية، ناندا كياو سوار.
من جانبها أكدت منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية لجميع المتضررين دون عوائق ، في ولاية راكين (أراكان)، دون أي تمييز مشددة على ضرورة توضيح المفاهيم الخاطئة وسوء الفهم بين الجانبين وبناء الثقة المتبادلة والوئام بين الأديان.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي : " إن الاجتماع الذي حضره سبعة أعضاء من البرلمان الميانماري، بما في ذلك اثنين من المسلمين، كانت إيجابية و تعكس رغبة الجانبين في التعاون ".
وخلال الزيارة التي قام بها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو رافقه وفد وزاري رفيع المستوى من أعضاء سبع دول – تركيا، وجيبوتي، والمملكة العربية السعودية ومصر وإندونيسيا وبنغلاديش وماليزيا.
وشدد أوغلو على الحاجة إلى تعزيز حالة حقوق الإنسان، معربا عن قلقه إزاء الانتهاكات التي طالت أقلية الروهنجيا وغيرهم من المسلمين.
ووفقا لتقارير إخبارية، كانت التوترات الدينية والعرقية المتصاعدة فيميانمار خلفت عواقب مميتة وتركت مئات القتلى والآلاف من المشردين ، بعد ثلاث سنوات من نهاية الحكم العسكري في ميانمار .