د ب أ – منذ يونيو 2011، عندما اندلعت المعارك بين جيش ميانمار ومتمردي جيش استقلال "كاشين"، نزح ما يقدر بنحو 140 ألف مدني فى الولاية الشمالية، وأجبروا على العيش في مخيمات اللاجئين، التي يقع الكثير منها على طول الحدود الصينية.
واضطر العديد من النساء في المخيمات إلى البحث عن عمل في الصين لإعالة أسرهن، مما جعلهن عرضة للانتهاكات، وشيوع ظاهرة بيع الفتيات، وتقع آخريات في شرك الزواج من رجال صينيين ضد إرادتهن. وتقول سنج بان (17 عاما) من عرقية كاشين، وكان يحاول زوجان صينيان بيعها كـ"زوجة مؤقتة" لصاحب أعلى سعر، والتي عادت مؤخرا من محنتها عبر الحدود في يونان الصينية إلى مخيم جي يانج للاجئين، "كنت أبكي طوال الوقت، ولكنهما قالا لي إنه يجب علي أن اتزوج من الرجل الذي اختاراه لي، وأنني لن أعود إلى المنزل مرة أخرى".