تعرض رجل روهنجي في مدينة بوسيدنغ إلى اعتداء لفظي وجسدي من قبل ممرضي وممرضات المستشفى الحكومي ببوسيدنغ بعد أن دخل إليها طالبا العلاج لكنهم رفضوا علاجه ورموه بالنعال على حد قول المراسلين .
وكان ظفر حسين بن نور راجعا إلى قريته بعد زيارة قام بها إلى قرية أخرى فاعترضت طريقه مجموعة من البوذيين وانهالوا عليه بالضرب ثم تركوه في حالة حرجة .
وقام أهالي القرية بعد تدهور حالته بحمله إلى مركز شرطة بوسيدنغ لتسجيل شكوى رسمية ضد المعتدين فأرسلته الشرطة بدورها إلى المستشفى الحكومي ببوسيدنغ للعلاج لكن ممرضي وممرضات المستشفى اعتدوا عليه بالضرب وصرخت إحدى الممرضات في وجهه قائلة :" اطلب من منظمة التعاون الإسلامي أن تقوم بعلاجك ".
وأفاد المراسلون أن الشرطة لم تقم بأي دور تجاه الحادثة رغم إبلاغ المجني عليه ببلاغ شكوى ضد البوذيين الذين قاموا بالاعتداء عليه .
الجدير بالذكر أن حوادث العنف والاعتداء ازدادت بعد زيارة وفد منظمة التعاون الإسلامي إلى ولاية أراكان رغم التعهدات التي قدمتها الحكومة للمنظمة ورغم حث المجتمع الدولي لوقف العنف والتمييز ضد المسلمين .