أطلع رئيس منظمة الروهنجيين البورميين بالمملكة المتحدة (بروك) تون خين مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بجنيف الأوضاع الحالية لمسلمي الروهينجا حيث دعي لتقديم ملف الروهنجيا في اجتماع المجلس في دورته السادسة والتي كانت بعنوان "ما وراء حرية الدين أو المعتقد، وضمان حقوق الأقليات الدينية"
استغرقت الدورة يومين 26 و 27 من نوفمبر لدراسة السبل الفعالة لضمان حماية وتعزيز هوية الأقليات الدينية حتى يتمكنوا من الحفاظ على الممارسات والتقاليد الدينية والثقافية بحرية.
وقد قدم مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد هاينر بيليفيلدت، ، عرضا حول "حقوق الأقليات الدينية" وحضر الدورة نحو 500 شخص ، بما في ذلك وفود من جميع أنحاء العالم.
وقال تون خين "إنه لشرف عظيم أن أتكلم في اجتماع الأقليات بالأمم المتحدة وفرصة طيبة لرفع مستوى الوعي حول الشعب الروهنجي ".
وقد أدلى تون خين بتوصيات للعمل في نهاية الدورة :
1) إجراء تحقيق دولي مستقل :
اللجنة التي أنشئت من قبل حكومة بورما لا تعالج قضايا المساءلة والعدالة. ونحتاج إلى إجراء تحقيق دولي مستقل لا لإثبات الحقيقة فقط ، ولكن أيضا لمنع المزيد من الهجمات لأنها المرة الأولى التي يخشى المسؤولون فيها من المحاسبة .
2) مراقبون دوليون من شأنها تحسين الوضع الأمني :
الروهينجا في ولاية راكين يعيشون في خوف دائم من الهجوم. وزيادة في مراقبين دوليين على الأرض تساعد على منع المزيد من الهجمات، ويمكن أن تكون بمثابة نظام للإنذار المبكر إذا كانت الهجمات العنيفة على وشك الاندلاع.
3) المزيد من المساعدات وزيادة وصول المساعدات الإنسانية :
على الرغم من تحسن وصول المعونات ،فإنه لا تزال هناك الحاجة لوصول ما يكفي من المساعدات إلى النازحين داخليا بسبب العنف.
4) وقف خطاب الكراهية :
تلك الكراهية التي تحرض على العنف في بورما، ولم يتخذ أي إجراء ضدهم. يجب الضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات ضد هؤلاء الذين يحرضون على الكراهية والعنف ضد المسلمين.
5) إلغاء قانون الجنسية لعام 1982م :
قوانين الجنسية لعام 1982م يجب أن تلغى أو يعادالنظر فيها بمزيد من التنقيح لأنه يدعم قانونا الكثير من التمييز ضد الروهينجا.
6) إعادة فتح المساجد والمدارس الدينية :
منذ يونيو 2012م أغلقت العديد من المساجد والمدارس الدينية من قبل السلطات الحكومية ويجب أن يضغط على الحكومة لإعادة فتح تلك المساجد والمدارس الدينية.
وطالب تون خين بالإفراج الفوري عن مئات السجناء الروهنجيا الذين تم سجنهم دون محاكمة عادلة، ووضع حد لاستخدام التعذيب والضرب ضد السجناء الروهنجيين، وإعداد برامج لبدء عملية المصالحة بين عرقية الروهنجيا وعرقية راخين.