وكالة أنباء أراكان (ANA)
حظيت الحائزة على جائزة نوبل للسلام في بورما أونغ سان سوكي باستقبال الأبطال في سيدني، على الرغم من الانتقادات التي وجهت إليها بشأن القضية الروهنجية .
وقد وصلت سو كي إلى خشبة المسرح بحفاوة بالغة بحشد طويل من الجمهور الذي ضم وزير الاتصالات مالكولم تيرنبول ونائب زعيم المعارضة تانيا .
وقالت زعيمة المعارضة البورمية أونغ سان سو كيي في سيدني في تعليق لها على موضوع المرأة الروهنجية التي ولدت ابنها في إحدى ولايات أستراليا :" أستراليا تعتبر قاعدة للقانون ويجب أن تتعامل بقليل من الرحمة عند التعامل مع طالبي اللجوء مثل الطفل الروهنجي الذي ولد في مستشفى بريسبان لمنع نقله وأسرته إلى ناورو".
وقالت سو كي لجمهور دار الأوبرا الذي كانت تتحدث فيه :" في حالة الطفل فيروز، فيجب على أستراليا تجنب النظر في هذه المشاكل في إطار من سيادة القانون ولكن عليها دائما أن تتذكر أن العدالة يجب أن تكون متصلة بالرحمة ". لكنها تجنبت الإدلاء بتعليقات محددة بشأن محنة الأقلية الروهنجية في بلادها وقالت إنها تأمل أن تتحسن الأحوال بعد انتخابات عام 2015.
قد ألقت كلمة قصيرة، وتحدثت في حوار مع الصحفي هاميش ماكدونالد وقالت في رد على سؤاله عن العنف الممارس ضد الروهنجيا :" حزبي لحماية الجميع من العنف الذي ارتكب مرارا ولم نكن نريد ذلك "
وأضافت "بدون سيادة القانون لا يمكننا أن نتوقع تسوية سلمية لخلافات شعبنا "وقالت " لقد دافعت دائما عن الحقوق الإنسانية لأولئك الذين تعرضوا للهجوم ، ولكن ما يريده الناس هو الإدانة وليس الدفاع وأنا لا أرى أن الإدانة تجلب نتائج جيدة وأريد تحقيق المصالحة الوطنية."
وكانت سو كي قد اتهمت بتجاهل الاشتباكات العرقية وانتهاكات حقوق الإنسان في بورما لأسباب سياسية وقالت إنها قالت في الماضي إنه لم يكن هناك تطهير عرقي في بورما، على الرغم من تقرير هيومن رايتس ووتش.
وأضافت سوكي قائلة "إنهم يكثفون الخوف والعنف عند استخدام مصطلحات مثل التطهير العرقي الذي أعتقد أنه مبالغ فيه ".
يشار إلى أن سوكي الحائزة على جائزة نوبل للسلام قضت ما يقرب من 20 عاما تحت الإقامة الجبرية بسبب معارضتها المجلس العسكري البورمي .