(أ ب) حثت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما "الكونجرس" على دعم علاقات عسكرية محدودة مع ميانمار، رغم إقامتها علاقات مع كوريا الشمالية.
وأنهت إصلاحات سياسية بعد نحو خمسة عقود من الحكم العسكرى القمعى عزلة ميانمار الدبلوماسية، إلا أن هناك معارضة واسعة فى الكونجرس لإقامة علاقات عسكرية معها، بسبب سجلها السيئ فى مجال حقوق الإنسان وعلاقاتها بكوريا الشمالية، وهو ما قد يجلب عليها عقوبات أممية.
وأبلغ مسئولون كبار بالإدارة الأمريكية لجنة بالكونجرس، اليوم الأربعاء، أن بعض العسكريين لديهم مصالح فى إقامة علاقات عسكرية مع ميانمار إلا أن بإمكان الولايات المتحدة دعم الإصلاحيين هناك عن طريق منح تدريبات فى مجال حقوق الإنسان ودور الجيش فى الديمقراطيات كما ترغب الإدارة الأمريكية أيضا فى المساعدة فى بناء قدرات جيش ميانمار فى مجال تقديم المساعدات الإنسانية.