ترجمة: سعيد كريديه
وردت أخبار أن سلطات منطقة منغدو تمارس التمييز ضد الروهنجيا المسلمين في قرى مختلفة من تلك المنطقة .
ففي تلك النواحي يستعمل كل من البوذيين والمسلمين "بطاقات سيم للهاتف النقال " المتنقلة من بنغلاديش .
والمثير للدهشة أن هناك فرقا بينهما، وهو أن البوذيين يمكنهم استخدامها علنا في حين أن على المسلمين الحصول على إذن لاستخدامها بشكل علني.
و في 9 كانون الاول ديسمبر 2013 ألقى 3 أفراد من قوات "هلون تن" القبض على شخص روهنجي يدعى نوريا لاستخدامه بطاقة سيم غير قانونية و اقتادوه إلى مبنى الشرطة في كاين تشاونغ على الفور.
ذهب الرجال الثلاثة إلى منزله للمداهمة وفقا لمعلومات سرية حصلوا عليها وكانت المعلومات تشير إلى تملكه لبطاقات سيم غير قانونية للهاتف النقال من بنغلادش و استخدامه لها.
وقد وجدت المجموعة الباب مغلقا عندما وصلت إلى منزل نوريا في حوالي الساعة 10:00 مساءً، ثم كسرت الباب و داهمت المنزل وألقت القبض عليه عندما وجدت بطاقة سيم من بنغلاديش وهاتف نقال في منزله . لكنها لم تعتقل أبدا أي بوذي يستخدم بطاقات سيم من بنغلاديش على الرغم من أن البوذيين يستخدمونها علنا في كل مكان من حي منغدو .
اقتيد نوريا مباشرة إلى مخفر الشرطة في كاين تشاونغ حيث تم إرساله الى محكمة المدينة في اليوم التالي .
ولا يزال غير معروف كم المدة التي حكم عليه بها من قبل المحكمة بشأن هذه القضية.
وتمارس سلطات ميانمار (سابقا بورما) التمييز بشكل طبيعي ليس ضد الروهنجيا بل ضد جميع المسلمين في كل أراضي بورما حيث يعيش المسلمون.
وليس هناك أي اهتمام من حكومة "ثين سين" لذلك ولا أي إجراءات قانونية يتم اتخاذها من قبل الحكومة المركزية ضد أولئك المتطرفين المعتدين الذين يرتدون زي الحكومة .