وكالة أنباء أراكان (ANA)
قالت مستشارة الأمن القومي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية سوزان رايس إن ميانمار بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لحماية الأقليات بما في ذلك الروهنجيا المسلمين وضمان أن تكون انتخابات عام 2015م حرة ونزيهة .
جاء ذلك في تعليق لها على خبر اعتزام الرئيس الأمريكي القيام بجولة جديدة في آسيا لتوثيق علاقاته مع الدول الآسيوية .
وأشادت رايس بالإصلاحات الديمقراطية في ميانمار، وعودتها إلى العلاقات مع الرئيس الأمريكي بعد أن كانت دولة منبوذة لفترة طويلة.
وأضافت " إذا استمر التقدم، قبل نهاية ولاية الرئيس أوباما الثانية نأمل أن نكون قد ساعدنا ميانمار على إعادة تأسيس نفسها "
وقال أحد مساعدي الرئيس الأمريكي :" إن الرئيس باراك أوباما يعتزم القيام بزيارة لآسيا في إبريل نيسان لتوثيق علاقاته معهم بعد إلغاء رحلته السابقة والتي أثارت تساؤلات حول بقائه في السلطة ".
ونقلت رايس عن أوباما قوله إن لديه أصدقاء في آسيا وسوف يستمر في الاهتمام بهم على أعلى مستوى بغض النظر عن كل شيء وسوف يستمر في تعميق التزاماته الدائمة بهم في هذه المنطقة الحرجة .
وقالت رايس :" مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية للفلبين بعد أن ضربها الإعصار ، والتي تشمل نشر أكثر من 1000 من مشاة البحرية، يدل على الرعاية والاهتمام لجميع من في آسيا ".
وقالت رايس إن وزير الخارجية جون كيري، الذي استثمر معظم وقته في الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، سيعود إلى آسيا في ديسمبر كانون الأول.
وأضافت أن الولايات المتحدة سوف تبقى وفية لتعهدها لتحويل معظم قواتها البحرية نحو آسيا بحلول عام 2020م .
يذكر أن أوباما خطط الشهر الماضي للقيام بزيارة للفلبين، وماليزيا، وإندونيسيا وبروناي ومؤتمرات القمة الدولية لكنها ألغيت لأسباب داخلية .