ذكرت شركة تحليل المخاطر السياسية مابلكروفت أن ميانمار لا تزال تحتل المرتبة الثامنة على المؤشر العالمي لتجنيد الأطفال .
ووفقا لتقديرات هيومن رايتس ووتش أن تجنيد الأطفال لا يزال نشطا في ميانمار وهناك حوالي 70,000 طفل في القوات المسلحة (SPDC) من أصل 350,000 مجندا مما يعني أن بين كل خمسة جنود من القوات المسلحة طفل.
وتقدر منظمة العمل الدولية (ILO) أن 215 مليون طفل يعمل في العالم، ويشارك 115 مليون منهم في أعمال خطرة، بما في ذلك 41 مليونا من الفتيات و74 مليونا من الفتيان و 53 مليون طفل من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5-14، و 62 مليونا من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15-17 وعدد الأطفال العاملين في الأعمال الخطرة من الذين تتراوح أعمارهم مابين 15-17 آخذ في الازدياد.
ووفقا لتقرير عام 2011م من قبل المنظمة الدولية للهجرة (IOM) فهناك ما يقدر ب 200,000 طفل من المهاجرين في تايلاند وتقل أعمارهم عن 17 ولم يحصل أقل من ثلثهم على حق التعليم والآلاف منهم يأتون إلى تايلاند بشكل فردي ولا يصطحبون أحدا من الكبار
وقد أعلنت الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن الأطفال المرافقين لوالديهم من العابرين للحدود لديهم الحق العالمي في التعليم فضلا عن أولئك الذين ولدوا في تايلاند من عديمي الجنسية.
وفي عام 2005م أصدرت الحكومة التايلاندية قراراً يقضي بأحقية جميع الأطفال الذين يعيشون في تايلاند بالحصول على التعليم بغض النظر عن العرق أو الجنسية أو الوضع القانوني ولكن بالنسبة للكثيرين فإن الحكومة فشلت في تطبيق ذلك .
وقال مدير لجنة حماية وتعزيز حقوق الطفل (CPPCR) مين كو نينغ :" تهدف اللجنة إلى حماية الأطفال المهاجرين في منطقة ماي سوت، لكن زيادة عدد المستفيدين من الأطفال وضع ضغطا على الموارد "
وأضاف " وفقا لتقديراتنا يمكننا القول إن في منطقة ماي سوت مابين 28.000 إلى30.000 من الأطفال المهاجرين 14.000 منهم لا يذهبون إلى المدرسة مما يجعلهم أكثر عرضة لأشياء مثل الاعتداءات الجنسية والاستغلال وقال " إن هذه الحالات في ازدياد والمخاطر كبيرة على الأطفال المهاجرين ولديهم سبب وجيه للحصول على حياة في تايلاند، وتحسين فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية والاستقرار السياسي النسبي حيث يأتي البعض منهم لتجنب أن يكونوا جزءا من الصراعات المدنية في بورما التي احتدمت منذ عقود .