أخبار الآن – عند انخفاض منسوب المياه تستريح قوارب الصيد تحت أشعة الشمس الحارقة. الأطفال يحاولون عبثا صيد السمك.
يعيش نحو عشرين الف مسلم من الروهينجا في مخيم في غرب ميانمار. لا يوجد لديهم اي امكانية للخروج من المخيم لانهم محاصرون هناك من قبل البوذيين بشكل كامل. ولكن،، لحسن الحظ يوجد منفذ وحيد لهذا المخيم وهو البحر الذي يعتمد عليه السكان للحصول على ما يسد رمقهم.
جنان موسى والتفاصيل
البحر… المكان الوحيد الذي يشعر فيه الروهينجا بالحرية.
عند انخفاض منسوب المياه تستريح قوارب الصيد تحت أشعة الشمس الحارقة. الأطفال يحاولون عبثا صيد السمك.
الرجال ينقلون البضائع إلى الشط. حتى الحيوانات تصارع هنا من اجل الحياة.
منذ أكثر من عام تعرضت هذه المنطقة الواقعة في غرب ميانمار إلى أعمال شغب مناهضة للمسلمين. منذ ذلك الحين، يعيش مسلمو الروهينجا في أحياء ومخيمات محاصرة بشكل كامل من قبل البوذيين. ولأنهم لا يمكن أن يتركوا المخيمات للبحث عن عمل فان أكثر من تسعين بالمائة منهم يعتمد على صيد السمك
يقول احد الصيادين: لولا صيد السمك لمات شعبنا من شدة الجوع.
إلى جانب الطريق يجففون ما يصطادون يوميا.
بريدج
عند المد يعود الصيادون إلى الشاطئ وبجعبتهم ما توفر من الأسماك.
على متن قاربهم يحضر هؤلاء وجبةً من السمك الطازج بينما أبحر على متن قارب صغير مع احد الصيادين.
يقول احد سكان المخيم
معظم من التقي بهم يعتقدون أن وضع الروهينجا في ميانمار لن يتحسن مع الوقت.
يقول احد سكان المخيم
على متن دراجة هوائية تعتبر وسيلة التنقل الوحيدة داخل المخيم اذهب إلى مقهى متواضع لاقف على أراء الناس هنا.
يقول احد سكان المخيم
أما على الشاطئ فيستعد الصيادون للإبحار مجددا. فهناك فقط يتنشقون الحر