وكالة أنباء أراكان (ANA)
أكد المحلل السياسي كيفن باريت أن الولايات المتحدة متواطئة في الاضطهاد المستمر لمجتمع الروهنجيا المسلم في ميانمار بتخفيفها العقوبات ضد البلاد الآسيوية .
كان ذلك في حوار تلفزيوني على قناة برس تي الفضائية وقال "بقدر من هو المسؤول عن هذا، أعتقد أنه ليس علينا اتهام الحكومة في ميانمار وسوكي الحائزة على جائزة نوبل فقط وإلى ولكن أيضا، علينا أن نلقي اللوم على الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي.
وأشار المحلل إلى أن الولايات المتحدة قد وثقت علاقاتها السياسية والاقتصادية مع النظام ميانمار على الرغم من الإبادة الجماعية للأقلية الروهنجية المسلمة.
وقال :" الآن، إذا رجعنا إلى الوراء في بداية هذه الموجة الأخيرة من الاضطهاد الشديد والإبادة الجماعية، في شهر مايو من عام 2012م نرى أن الولايات المتحدة وبعد أقل من شهرين قدمت مكافأة إلى حكومة ميانمار عن الإبادة الجماعية بإرسال أول سفير لها إلى ميانمار والانفتاح عليها منذ عقود "وأضاف " وبعد أقل من شهر في أغسطس 2012م كوفئت حكومة ميانمار عن الإبادة الجماعية بالانفتاح التجاري على الولايات المتحدة وتدفقت الاستثمارات في النفط ".
الروهنجيا المسلمون في ميانمار يشكلون نحو خمسة في المئة من سكان البلاد الذي يقرب من 60 مليون نسمة وتعرضوا للاضطهاد وواجهوا التعذيب والإهمال والقمع منذ استقلال البلاد في عام 1948م.
وترفض الحكومة ذات الأغلبية البوذية في ميانمار الاعتراف بالروهنجيا وتصنفهم على أنهم مهاجرين غير شرعيين، على الرغم من أن الروهنجيا الذين يقال إنهم من أصول مسلمة من الفارسية والتركية، والبنغالية، وباثان المنشأ، الذين هاجروا إلى ميانمار في وقت مبكر من القرن الثامن .