جاء تأسيسها بداية 2013م بمبادرة من الحكومة الميانمارية وبتنسيق وتأييد من رجال الدين البوذي (الرهبان) وذلك لخروج الحكومة من المساءلة والتحقيق الدولي
الجهة الإشرافية :
تشرف عليها الحكومة في الخفاء وبقيادة الرهبان في الظاهر ويمثلهم الراهب المتطرف(ويراثو).
وعمره لا يتجاوز 47 سنة تقريبا من أصول الموغ المهاجرين من جهة التبت،ولقسوته وعداوته وجرأته على أعمال الشغب والإرهاب تم اختياره رئيسا للمنظمة969.
وقد وصفته الصحف والمجلات الدولية بالراهب المتطرف.
الأهداف :
محاربة الإسلام والمسلمين في أركان وبورما ومحو آثارهم التاريخية كالمساجد والمدارس والقرى المسلمة وتغيير مسمياتها ومصادرة أموال المسلمين وممتلكاتهم وجعل ثلثيها وقفا للديانة البوذية ومعابدها ورهبانها وتطوير وتنظيم الديانة البوذية وجعلها الدين الوحيد السائد في بورما.
الدعم والتمويل:
1) الأموال المنهوبة والمصادرة من المسلمين
2) تجار البوذيين
3) دعم مباشر من الحكومة كديانة رسمية لها، حيث جعلت لها ميزانية خاصة ببند مصاريف المعابد وموظفيها والرهبان.
حدودها ونطاقها: انتشرت بدعم من الحكومة ومشاركة الرهبان إلى جميع أنحاء بورما ومناطقها واتخذت شعارا رسميا بــ(969) يخضع لها الشعب البورمي والبوذي بالأغلبية.
وبحسب إفادة المراسلين وما يشاهد على أرض الواقع فإن الحكومة قامت بتقسيم مهمة إبادة الروهنجيا على النحو التالي :
1-تتولى عصابات مسلحة بتحريض ومشاركة مباشرة من الرهبان وتجارهم وقياداتهم عملية الإحراق والتدمير والقتل والاغتصاب والنهب والترويع والتخويف وغيرها.
2-تتولى الحكومة عملية الاعتقال والتفتيش والمداهمات وحظر التجوال والتغريم والتجريم والسجن وسحب الوثائق الرسمية القديمة ومصادرة الأملاك وغيرها مما تتعلق بالأمور الرسمية .