قالت المدافعة عن الديمقراطية أونج سان سوتشى، اليوم السبت، إن تعديل الدستور الذى صاغه الجيش فى ميانمار هو أولوية حزب المعارضة الرئيسى فى البلاد هذا العام.
وقالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام لأعضاء حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" الذى تتزعمه بمقره فى يانجون "بتعديل الدستور فقط يمكن أن نضمن ديمقراطية حقيقة فى أراضينا".
وعزز دستور عام 2008، الذى مرر فى استفتاء عندما كانت ميانمار لا تزال تحت الحكم العسكرى، سيطرة الجيش على الكيان التشريعى عن طريق تحديد نسبة 25% من أعضاء البرلمان معينين من جانب الجيش.
ويمنع الدستور أيضا أى شخص تكون زوجته أو أبناءه رعايا أجانب أو مدينين بالولاء لقوة غربية من الترشح للرئاسة. ولدى سوتشى ابنين بريطانيين من زوجها الأكاديمى الإنجليزى الراحل مايكل أريس.
وفى الوقت الذى وصلت فيه سوتشى من أجل إلقاء كلمتها فى حفل إحياء الذكرى الـ66 ليوم استقلال ميانمار، هتف أنصار حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية"، قائلين "أونج سان سوتشى للرئاسة" لدى وصول الحائزة على نوبل للسلام، وحددت المستعمرة البريطانية السابقة موعدا لإجراء انتخابات عامة فى عام 2015.