وكالة أنباء أراكان ( ANA ) قال الأمين العام السابق لدول الآسيان الدكتور سورين بيتسوان إنه يأمل أن تلتفت ميانمار إلى محنة أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد كرئيس جديد لدول الآسيان.
وبدأت ميانمار رئاستها لهذا التجمع الإقليمي في هذا العام 2014م في محاولة لإعادة الدخول إلى المجتمع العالمي إلا أن مسألة حقوق الإنسان تقف عائقا أمامها، لممارستها انتهاكات إنسانية ضد أقلية الروهنجيا.
الجدير بالذكر أن ميانمار تحاول منذ عدة سنوات التحول إلى دولة ديموقراطية بعد أن كانت دولة عسكرية منبوذة في العالم لكنها فشلت في ذلك لتواطئها مع العصابات البوذية في أحداث العنف المرتكبة ضد الأقلية الروهنجية المسلمة في غربي ميانمار وعدم الاعتراف بعرقيتهم كعرقية أصيلة في الدولة واعتبارهم دخلاء من الدول المجاورة ولها اشتباكات مع سكان ولاية كاشين المتمردة على الحكومة وعدة قضايا أخرى مهمة تحول دون وصولها إلى الحكم الديموقراطي .