وكالة أنباء أراكان ( ANA ) خاص
أفاد مراسل وكالة أنباء أراكان أن الجيش البورمي اقتاد عددا من المسلمين في جنوب منغدو بولاية أراكان صباح اليوم الأربعاء إلى الجبال القريبة من حي " خير دونغ " للبحث عن جثة الضابط البورمي الذي قتل يوم أمس على أيدي شبان مسلمين بعد محاصرة القوات البورمية الحي وإطلاق الرصاص عليهم .
وأكد المراسل أنهم شاهدوا هناك جثثا لشيوخ ونساء وأطفال روهنجيين قتلوا على أيدي الجيش ليلة أمس وقال :" لا تزال آثار الانتهاكات على أجساد النساء ظاهرة وواضحة وقد رأينا البعض من الضحايا يلفظون أنفاسهم الأخيرة أمام أعيينا ".
وقال المراسل إن اقتياد الجيش لشيوخ وأعيان الأحياء القريبة من حي " خير دونغ " جاء بسبب خوف الجيش من تكرار الهجوم عليهم من قبل المسلمين الذين انتشروا في المناطق المحاذية للحي بعد الاشتباكات التي حدثت يوم أمس وحتى يكونوا درعا لهم في حال حدوث ذلك .
وأوضح المراسل في حديثه للوكالة أن الجيش البورمي هدد المسلمين من نشر هذه الأخبار بين الناس أو وسائل الإعلام متوعدا بإطلاق الرصاص عليهم في حال تم ذلك .
وفي سياق متصل أفاد مراسل الوكالة أن زوجين مسلمين يتجاوزان السبعين وثلاثة أطفال بالإضافة إلى فتاة صغيرة وجدوا مقتولين في حي " خير دونغ " جنوب منغدو بولاية أراكان .
ووفقا لأهالي الحي فإن أصابع الاتهام تتوجه إلى الجيش البورمي الذي قام بقتلهم ليلة أمس الثلاثاء انتقاما لمقتل الضابط البورمي واختفاء جثته.