وكالة أنباء أراكان ( ANA ) متابعات | ترجمة: عبد الله عبد القادر
حثت منظمة بورما روهنجيا المملكة المتحدة (BROUK) حكومة الرئيس البورمي ثين سين على الإفراج الفوري للروهنجيا الذين قبض عليهم يوم أمس على خلفية الاشتباكات التي اندلعت في جنوب منغدو بولاية أراكان بين السكان المحليين من الروهنجيين والقوات الأمنية المختلفة للحكومة البورمية . وكانت وكالة أنباء أراكان قد نشرت أمس الأربعاء عن سقوط عدد من القتلى الروهنجيين على يد القوات البورمية وتعرض امرأة روهنجية إلى الاغتصاب وقتلها في وقت لاحق مما دفع بالسكان إلى الاشتباك مع القوات البورمية .
ودعت المنظمة إلى توفير السلامة والأمن لأهل قرية "كيلا دونغ " الروهنجية بجنوب منغدو في أراكان واتخاذ الإجراءات ضد أولئك الذين شاركوا في اغتصاب وقتل النساء من أقلية الروهنجيا والسماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول إلى مناطق الصراع للتحقيق في القضية. وقال رئيس منظمة (BROUK) تون خين "هذا الهجوم هو جزء من نمط منتظم من التهديدات والتخويف والعنف التي تخلق حالة من الفصل العنصري ، وعزل الروهينجا بشكل منفصل عن بقية السكان "وأضاف " نحن بحاجة ماسة إلى التدخل الإنساني في ولاية أراكان لإنقاذ حياة الروهنجيا وإجراء تحقيق دولي في أعمال العنف " . وتابع قائلا " إنه لأمر مروع أن تقوم الحكومة البريطانية بتدريب الجيش البورمي الذي يقتل الأبرياء الروهنجيا ". وقال في بيان له :" المنظمة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في أعمال العنف ، الأمر الذي سيساعد ليس فقط في إثبات الحقيقة، ولكن أيضا سيساعد على منع المزيد من الهجمات مستقبلا ونطلب من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة التدخل للدعم الإنساني في ولاية أراكان لإنقاذ حياة الروهينجا والدعم بفريق تحقيق دولي مستقل لمعرفة الحقائق الحقيقية، بما في ذلك ما حدث فعلا في قرية "كيلا دونغ " بمنغدو للضغط على حكومة الرئيس ثين سين لوقف الجرائم المستمرة واللإنسانية ضد الروهنجيا.