وكالة أنباء أراكان ( ANA ) متابعات | ترجمة: سعيد كريديه
يستكنر اتحاد روهنجيا أراكان ( ARU ) عمليات القتل الحمقاء التي تعرض لها الروهنجيا في ” كيلايدونغ “في منغدو
ويناشد الاتحاد حكومة بورما لتأمين الحماية الكاملة لشعب الروهنجيا حيث وردت أخبار عن مقتل 11 شخصا على الأقل من الروهنجيا (رجال ونساء وأطفال) على يد الشرطة البورمية خلال محاولة أحد عصابات الشرطة البورمية ومجموعات غوغائية من الراخين سرقة أحد بيوت الروهنجيا في منتصف ليل 13 كانون الثاني (يناير) 2014.
وبسبب انتشار ادعاء عن فقدان أحد رجال الشرطة قامت القوات البورمية ومجموعات الراخين بتفتيش البيوت منزلا منزلا وضرب واعتقل الرجال الروهنجيا.
كما تم إساءة معاملة النساء الروهنجيات و اعتقالهن، ووردت أخبار عن بعض حالات اغتصاب لهن.
كما وردت أنباء أن قرية ” كيلايدونغ ” قد أغلقت وطوقت من قبل القوات المسلحة البورمية وعصابات الراخين وتم حصار القرويين داخل القرية.
ونقل عن سكان من قرى مجاورة أنهم سمعوا إطلاق نار قوي خلال اقتحام القوات البورمية ومجموعات الراخين للقرية في الليل.
كما تم حرق عدة منازل تابعة للروهنجيا في الجانب الشرقي للقرية على يد مجموعات من الراخين ولجأت بعض العائلات إلى مباني المدارس في قرية “غودوسارا” المجاورة.
وعليه فإن اتحاد روهنجيا أراكان يطالب ويناشد بالآتي :
1- تأمين الحماية الكاملة للروهنجيا في قرية ” كيلايدونغ ” وأماكن أخرى في ولاية أراكان من قبل حكومة بورما
2- القيام بتحقيق كامل وشفاف عن هذه الحادثة الماساوية في كيلايدونغ من قبل حكومة بورما.
3- دعوة حكومة بورما لإطلاق فوري للرجال والنساء الروهنجيا الأبرياء المحتجزين في ” كيلايدونغ “
4- اعتقال ومعاقبة رجال الشرطة المعتدين والعصابات الغوغائية الراخينية من قبل حكومة بورما .
5- دعوة حكومة بورما لإزالة القرى المستوطنة “ناتالا” الراخينية في منغدو وأماكن أخرى في أراكان والتي أصبحت أرضاً خصبة للإجرام وقطاع الطرق التي تهاجم قرى الروهنجيا.
الدكتور وقارالدين
المدير العام لاتحاد روهنجيا أراكان ( ARU )