وكالة أنباء أراكان ( ANA ) متابعات
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني عن بالغ قلقه إزاء أحداث العنف الأخيرة في ميانمار التي تعرض خلالها مواطنون من أقلية (الروهنجيا) المسلمة في منطقة منغدو للنهب والاغتصاب والقتل.
وشدد مدني في بيان صدر من مقر المنظمة في جدة على أن "تلك الأحداث تعد انتهاكا للحقوق الأساسية للمسلمين (الروهنجيا) الذين يتعين على حكومتهم أن توفر لهم الحماية باعتبارهم مواطنين وأقلية" حسب ماذكرت وكالة كونا الكوتية
وأكد أن تلك الأحداث التي وقعت يوم 14 يناير الجاري تشكل أيضا انتهاكا جسيما من جانب حكومة ميانمار لالتزاماتها الدولية التي تقضي بحماية المدنيين.
كما أكد أنها تعد خرقا للبيانات الموقعة بين فريق الاتصال الوزاري التابع لمنظمة التعاون الإسلامي وسلطات ميانمار خلال الزيارة التي أجراها الفريق الى ميانمار في 14 نوفمبر 2013 .
وحث حكومة ميانمار على الالتزام بالإطار الذي وافقت عليه وذلك من أجل فرض سيادة القانون والوفاء بما قدمته من تأكيدات بخصوص احترامها لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
ودعا مدني القادة السياسيين في ميانمار لاسيما ذوو المكانة المعنوية العالية إلى ممارسة نفوذهم في سبيل إحلال السلم وتعزيز روح التسامح والمصالحة المجتمعية.