وكالة أنباء أراكان ( ANA ) متابعات | ترجمة: عبد الله عبد القادر
قال وزير الخارجية ا لإندونيسي محمد مارتي ناتاليجاوا الجمعة الماضي إن العنف المستمر من قبل البوذيين ضد المسلمين في بورما له تداعيات خارج البلاد، مشيرا إلى محاولات من جانب بعض الجماعات في إندونيسيا لمهاجمة السفارة البورمية في جاكرتا في مايو الماضي.
وقال :" إن الهجوم على ما يبدو جاء ردا على الهجمات التي طالت المسلمين في بورما منذ منتصف عام 2012م ".
وكان وزير إيراوادي، متحدثا بعد اختتام اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وقال " في حين نعتقد أنها مسألة داخلية، فإنه من الواضح أن التأثيرات لنا جميعا" وأضاف" كانت هناك حالات من ردود الفعل في أماكن أخرى تقودها هذه التطورات ، ولذلك علينا أن نكون قلقين بشدة ".
وكانت هناك عدة نوبات من العنف في الأشهر الأخيرة في " ماليزيا " البلد المضيف لمئات الآلاف من العمال المهاجرين واللاجئين البورميين والروهنجيين ويعتقد أن تلك الاشتباكات أشعلت الفتنة مرة أخرى في بورما وكان المسلمون فيها الغالبية العظمى من القتلى والنازحين.
وجاءت هذه التصريحات بعدما ظهرت تقارير تفيد بأن شرطيا بورميا بالإضافة إلى عشرات من الروهنجيا المسلمين قتلوا هذا الأسبوع في ولاية أراكان ببورما،حيث المنطقة الأكثر تضررا جراء اشتباكات طائفية حسب هذه التقارير .
وقالت السفارة الأمريكية في رانغون الجمعة الماضي إنها تشعر بقلق عميق بشأن المزاعم، وخاصة التقارير المتعلقة بالاستخدام المفرط للقوة من جانب المسؤولين الأمنيين البورميين.
وأضافت " إننا نحث الحكومة على إجراء تحقيق شامل وتقديم الجناة إلى العدالة، وضمان الحماية المتساوية والأمن في إطار القانون في [ولاية أراكان]" وقالت السفارة :"يجب على الحكومة بذل المزيد من الجهد لمعالجة جذور العنف وانعدام القانون وانتهاكات حقوق الإنسان التي لا تزال في [أراكان] حالة مستمرة".
من جانبه نفى نائب وزير الإعلام في بورما يي هتوت التقارير التي تفيد بمقتل الروهنجيين في الحادث الأخير، وقال لوسائل الإعلام في اجتماع دول شرق آسيا ( آسيان ) " إن الحكومة تعتبر الروهنجيا من المهاجرين البنغاليين وما يتعرضون له مسألة محلية ".