وكالة أنباء أراكان ( ANA ) متابعات | ترجمة: عبد الله عبد القادر
قال رجل محلي من منغدو يدعى " ني مونغ مونغ " إن سلطة رفيعة المستوى لقوات الأمن، ترفض السماح لأي شخص بدخول قرية " كيلا دونغ " بجنوب منغدو في ولاية أراكان لإخفاء جثث القتلى الروهنجيين فيها .
وقال إن القوات تقوم بحراسة أمنية مشددة حول القرية بعد الأحداث التي اندلعت قبل أيام إثر إطلاق الجيش النار على قروي في 13 من يناير كانون الثاني مما أدى مقتله بالإضافة إلى عدد آخرين من الضحايا .
وقال أحد سكان القرية إن ما يقرب من 50 قرويا بما في ذلك النساء والفتيات والفتيان والأطفال وبعض الرجال المسنين قتلوا خلال هذه الأحداث .
وقال قروي كان من ضمن الشباب الذين دخلوا القرية سرا في الليل : " هناك الكثير من النساء والأطفال الذين قتلوا في منازلهم ويقدر عددهم حوالي 100 جثة ملقاة " وأضاف " أكد بعض الشباب الذين كانوا يدخلون القرية سراً للوقوف على الوضع أن الجثث تم نقلها إلى جانب الجبل لإخفائها " .
وقال شوي مونغ والذي يمثل مدينة بوثيدونغ في البرلمان :" إن الوضع الآن متوتر للغاية، ويتمركز مئات من قوات الأمن في القرية وهناك الكثير من الناس في عداد المفقودين " .
وفي سياق متصل نفى نائب وزير الإعلام والمتحدث باسم الرئاسة يي هتوت ولاية التقارير التي تفيد بقتل الروهينجا وقال :" إن الشرطة حاصرت القرية لأنهم كانوا يبحثون عن رجل الشرطة المفقود في عملية العنف ".