وكالة أنباء أراكان (ANA) متابعات
زعمت منظمة معنية بحقوق الإنسان أن سلسلة من الهجمات استهدفت على مدى خمسة أيام مسلمي الروهنجيا الأسبوع الماضي لكن الحكومة البورمية تنفي بشدة حدوث مجزرة .
علمت بي بي سي أن بوذيين في بورما قتلوا الأسبوع الماضي أكثر من 30 مسلما ينتمون إلى طائفة الروهنجيا في ولاية أراكان .
وقال مسؤولان دوليان مكلفان بتقديم المساعدات إلى الروهنجيا سمحا لهما بالدخول إلى هذه المنطقة الواقعة في أقصى غربي البلد إنهما عثرا على أدلة بشأن أعمال قتل جماعي.
وزعمت منظمة معنية بحقوق الإنسان تسمى “تحصين الحقوق” أن سلسلة من الهجمات استهدفت على مدى خمسة أيام مسلمي الروهنجيا الأسبوع الماضي لكن الحكومة البورمية تنفي بشدة حدوث مجزرة.
وتأتي التطورات الحالية في أعقاب تقارير بشأن اندلاع اشتباكات بين الروهنجيا والشرطة في بلدة منغدو خلال الشهر الماضي.
وتفيد تقارير بأن التوترات ثارت بعد مقتل عدة أفراد من الروهنجيا عند محاولتهم الفرار إلى منطقة الحدود مغ بنغلاديش.
وتوترت الأجواء بعدما وردت تقارير تفيد بأن شرطيا في المنطقة اختفى ويفترض أنه قتل.
وذكرت التقارير أن بوذيين في ولاية أراكان وبمساعدة قوات الأمن عمدوا إلى شن هجمات انتقامية في قرية دوشار يار تان ومحيطها.
ويقول مراسل بي بي سي، جوناه فيشر، في بورما إن التقارير المتعلقة بمقتل 30 من الروهنجيا عدد متحفظ إذ تفيد تقارير أخرى بأن ما لا يقل عن 70 شخصا من بينهم أطفال ونساء قد قتلوا.