مذابح المسلمين في بورما
انطلقت حملة على الانترنت وموقع تويتر تحت عنوان "أوقفوا المجازر ضد مسلمي بورما" للتنديد بالمجازر ضد مسلمي بورما.
وقام مئات الآلاف من الأتراك وفي موعد واحد بإطلاق حملة على تويتر بعنوان "يوجد منطقة اسمها أراكان" احتجاجا على المجازر ضد مسلمي بورما، وتذكيرا بالتطهير العرقي الذي يتعرضون له.
واحتلت هذه الحملة رقم واحد من بين المواضيع الأكثر مشاركة في موقع تويتر على مستوى تركيا.
وأطلق في نفس الوقت ملايين الأشخاص حملة مشابهة على موقع الفيسبوك ينشرون فيها الأخبار والصور المتعلقة بهذه المجازر البشعة.
من جهته, دعا حزب جبهة العمل الاسلامي الاردني الحكومة إلى التقدم بطلب لمنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية، وتدارس الإجراءات الواجب اتخاذها لوقف المذابح بحق المسلمين في بورما، وضمان سلامتهم، وتوفير كل أشكال الدعم والمساندة، ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية وسائر المحاكم المختصة.
وعبر امين عام الحزب حمزة منصور في مذكرة بعث بها الى وزير الخارجية ناصر جودة عن قلقه ازاء «الإبادة التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في بورما، على يد المتطرفين البوذيين، وبدعم ومشاركة من الحكومة هناك، التي لا تعترف بمواطنة الأقلية المسلمة».
وقال منصور ان ما تتناقله وسائل الاعلام عن «الفظائع التي ترتكب بحق الاخوة في العقيدة من قتل واغتصاب وتهجير» امر «لا يجوز السكوت عليه ويتطلب تحركا جادا على مختلف الصعد العربية والاسلامية والدولية».
ودعا منصور الى ضرورة قيام الحكومات الاسلامية بالضغط على حكومة بورما التي «تقع المجازر تحت سمعها وبصرها وتشارك فيها حين تخير المسلمين بين مغادرة البلاد اوالعيش في مخيمات اللاجئين».
وكان إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، قد أكد أن مباحثاته مع الرئيس المصري محمد مرسي، تناولت جدول أعمال القمة الإسلامية العادية الثانية عشر، التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ، بداية العام القادم، والقمة الطارئة، التي ستعقد في مكة المكرمة، يومي 14 و15 أغسطس المقبل.
وقال أوغلو، في مؤتمر صحفي عقب لقاءه مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو، إن هناك حاجة للقمة، لأن هناك تطورات أخيرة تحدث في سوريا، ووضع مأساوي للمسلمين في بورما، وموضوعي القدس، والمعتقلين في السجون الصهيونية.
مصدر الخبر : المسلم نت