وكالة أنباء أراكان (ANA) متابعات | ترجمة الوكالة :
قالت الحكومة المحلية في ولاية أركان "راخين" ببورما إن الحكومة لا يمكن أن تطلع وفد الاتحاد الأوروبي الذي زار الولاية مؤخرا تفاصيل الخطة التي أعدتها والتي تصفها بأنها طويلة الأجل لإنهاء الصراع والتعامل مع المشردين جراء العنف.
وأشار إلى ذلك وزير الدولة للبناء، يو هلا هان، عندما سئل عن الاجتماع الذي كان بين وزراء ومبعوثي خارجية مكاتب الحكومة في عاصمة الولاية سيتوي في اليوم السابق مع الوفد، الذي يرأسه سفير الاتحاد الأوروبي إلى ميانمار، رولاند كوبيا.
وقال يو هلا هان :" جاء ذلك ردا على سؤال السيد كوبيا حول خطط حكومة الولاية للتعامل مع الأشخاص المشردين داخليا وتفشي الصراع وحول سؤاله عن البرامج التي أعدت للتعامل مع مشاكل تزايد أعداد اللاجئين والصراعات الناشئة من ذلك " .
وأضاف " إن حكومة أراكان "راخين" لديها خطة طويلة الأمد لكننا لا نستطيع أن نقول لهم بعد ما هو عليه".
وقال رئيس إدارة معلومات مجلس وزراء ولاية أراكان "راخين"، يو وين ميانغ :" إن وفد الاتحاد الأوروبي سأل أيضا عن فرض حظر السفر على سكان المخيمات التي تأوي النازحين المسلمين مبينا أنه لم يكن هناك حظر للسفر ويسمح لهم بالذهاب إلى أي مكان، من دون قيود.
وأضاف "ومع ذلك، تم منعهم من الذهاب إلى المناطق التي فيها أكثرية بوذية حفاظا على سلامتهم وأمنهم ".
وجاء الاجتماع خلال زيارة وفد الاتحاد الأوروبي إلى ولاية أراكان "راخين" استغرقت ثلاثة أيام ، تم خلالها أيضا زيارة مخيمات النازحين في سيتوي وبلدة مروك يو وبون مياي ومنغدو .
يشار إلى أن الحكومة البورمية أنكرت تقارير العنف الطائفي في قرية كيلادونغ بمدينة منغدو والتي صدرت من قبل الأمم المتحدة وقالت إنها من دون أساس .