وكالة أنباء أراكان (ANA) متابعات | ترجمة الوكالة :
تجنبت الحكومة البريطانية الإجابة بشكل واضح وشفاف عن بعض الأسئلة التي طرحتها حملة بورما المملكة المتحدة بشأن بورما وذلك وفقا لما نشرته الحملة على موقعها الإلكتروني .
وقالت الحملة إنها نشرت 62 سؤالاً تحليلياً إلى البرلمان البريطاني لكنها لم تجب فعلا عن 25 سؤالاً منها – واحد وأربعين في المئة – وتجنبت إعطاء إجابة واضحة .
وأوضحت أن الحكومة البريطانية تواجه عددا متزايدا من الأسئلة حول بورما في البرلمان البريطاني، بما في ذلك القرارات المتعلقة بسياستها المثيرة للجدل.وقالت :" إن الحكومة تلجأ بشكل متزايد إلى تجنب إعطاء إجابة مباشرة وواضحة على الأسئلة، وربما من أجل تجنب التدقيق السليم لسياساتها ". وقالت :" في بعض المناسبات تجاهلت بريطانيا الإجابة بشكل صارخ بينما حاولت في مناسبات أخرى إلى الإجابة بإجابات ماكرة ".
وتشمل الموضوعات التي تجنبت الحكومة البريطانية إعطاء إجابة مباشرة عنها هي التدريب العسكري للجيش البورمي، والتطهير العرقي ضد الروهينجا، واستخدام الحكومة البورمية الأطفال في التجنيد العسكري وتعذيب السجناء السياسيين .
وقالت الحملة :" حملة بورما المملكة المتحدة تنشر هذه الأسئلة على أمل أن يتم تسليط الضوء على تجاهل بريطانيا للأسئلة وأنه لم يتم الإجابة عنها بشكل صحيح وربما تتشجع الحكومة لبدء إعطاء إجابات أكثر وضوحا ومحددة على الأسئلة كما طلب منها في البرلمان ".
وقال مدير حملة بورما المملكة المتحدة مارك فارمنر :" يبدو أن الإدارات الحكومية تتجنب الإجابة بشكل متزايد عن الأسئلة لأن الجواب الصادق سوف تكشف الحقائق المحرجة حول ما هي الحكومة، وحول الوضع في بورما".