وكالة أنباء أراكان (ANA) متابعات | ترجمة الوكالة :
أفاد أحد السكان المحليين من منطقة منغدو رفض الكشف عن اسمه أن العديد من البوذيين استوطنوا المنطقة بعد الأحداث الأخيرة في قرية كيلادونغ لخلق مشكلة أخرى بين عرقية الموغ وعرقية الروهنجيا على حد قوله .
وقال إنه رأى الكثير من البوذيين المجهولين في عدد من القرى البوذية بمنغدو بعد وقوع الأحداث الأخيرة في كيلادونغ، متسائلا عن سبب مجيئهم وأضاف :" يعتقد القرويون الروهنجيا أنهم يريدون إحداث مشكلة أخرى في منغدو ".
ووفقا لمدير قرية كيلادونغ فقد توافد العديد من البوذيين "الراخين" من أجزاء أخرى من ولاية أراكان إلى منغدو وقال :" لذلك أطلب من القرويين في كيلادونغ عدم العيش في القرية " وأضاف " إذا تمت مهاجمة القرويين المسلمين، لن تحمل أنا مسؤولية هذا" .
وقال الرجل الذي رفض الكشف عن اسمه إن القرويين فروا إلى القرى المجاورة نتيجة لذلك، مضيفا أنهم يواجهون صعوبات حادة في البقاء تتمثل في الغذاء، والصرف الصحي والسكن .
وأشار إلى أنه من المحتمل في المستقبل، أن يخلق المجتمع البوذي مشكلة أخرى بين الروهنجيين بمساعدة الجهات المعنية المحلية مثل الشرطة، والجيش.
وعلى الرغم من الضغوط الدولية فإن الحكومة البورمية ، لا تبد اهتماما للقضية بزعمها أن المشكلة داخلية ، ولا تهم المجتمع الدولي."