وكالة أنباء أراكان (ANA) ترجمة الوكالة:
دفن السكان المحليون في قرية “سونغكالا” بتايلند خمسة روهنجيين من لاجئي القوارب ممن كانوا ضحايا الاتجار بهم في تايلاند وفقا لما ذكرته صحيفة فكتوان .
وتقول السلطات المحلية الإسلامية إنه من المرجح أن تستمر الوفيات الناجمة عن الأمراض والحالات الحرجة حتى تعترف حكومة تايلاند أن الآلاف من الروهنجيا يجري تهريبهم عبر تايلاند وينبغي منحهم حقوق الإنسان الأساسية.
وقال إسمائن مات آدم ، من شبكة مساعدة الروهنجيا في تايلاند ” الرجال الذين دفنوا تراوحت أعمارهم بين 16-40 وكلهم لقوا حتفهم بعد أن تم إنقاذهم من مخيمات المهربين من غابة سرية ” .
وأضاف ” تظهر هذه الوفيات مدى سوء الأوضاع في المخيمات ومراكز الاحتجاز في تايلاند . ”
وكان هؤلاء الرجال عرضة لسلسلة من الانتهاكات لحقوق الإنسان منذ كانون الثاني يناير من العام الماضي من قبل السلطات التايلاندية و المتاجرين .
ووفقا للمستشفى الذي توفوا فيه فإن الأطباء والممرضون حاولوا إنقاذ الرجال من الآثار الناجمة عن الحبس المستمر على أيدي المسؤولين التايلنديين و المتاجرين لكنهم لقوا حتفهم واضطروا إلى تسجيل أسمائهم بالأرقام على الوثائق الرسمية لجهالة أحوالهم .
وقال شوتينا سيداساثيان وألان موريسون وهما ناشطان حقوقيان إن هناك روهنجيين آخرين يعانون من المرض والظروف الصعبة في غابة سرية مثل حظائر الحيوانات أو الاحتجاز الرسمي ومن المحتمل أن يصل عددهم إلى 700 روهنجي محتجز في جنوب تايلاند.
وقال رئيس اللجنة الإسلامية لمقاطعة (سونجكلا ساكييا بينسالا (إن أربعة وعشرين من الروهنجيا تُركوا بعد الإنقاذ ليدافعوا عن أنفسهم في غابة في موقع يشبه الحظيرة لأنهم لم يتمكنوا من السير .