وكالة أنباء أراكان (ANA) ترجمة الوكالة:
ألغت الرابطة الوطنية للديمقراطية نقاشا عاما بمناسبة يوم الاتحاد بعد قيام مجموعة مكونة من أكثر من 40 راهبا بتعطيل الحدث بسبب وجود اثنين من المسلمين من المتحدثين الأربعة.
كان الحدث في شمال بلدة أوكالابا لإبراز المحامي “يوكوني “زعيم “جيل 88” يوميا آي وكلاهما مسلمين ، فضلا عن الكاتبين أونغ ثين والذي يعرف بالاسم المستعار سنفويو غيون أونغ ثين ويو ثان سو نينغ .
وألغت الرابطة الوطنية للديموقراطية الحدث بعد أن طالب الرهبان بسحب يوكوني يوميا ويوميا آي من البرنامج ورفض أونغ ثين ويو ثان سونينغ الضغط على الحكومة من دون نظرائهم.
انتقد المنظمون المسؤولين المحليين لسماحهم للرهبان بمنع الحدث، الذي أقيم بإذن رسمي .
وقال يو ميو هتوت ، رئيس اللجنة المنظمة للحدث : “كان لدينا تصريح من الحكومة ولكن بعد ذلك أوقفنا هذا التنظيم من عقده والسلطات لم تتخذ أي احتياطات، وبموجب الدستور لعام 2008م فإن الجميع لديه الحق في حرية التعبير من دون إزعاج الآخرين ” إن هذا يظهر أنه لا يوجد سيادة للقانون .
وقال الأمين العام للرابطة في منطقة يانغون “يو تون مينت” إن الحزب بذل قصارى جهده للتفاوض مع المتطرفين” وأضاف ” حاولنا التفاوض قدر الإمكان ونعتذر للجمهور لأنه كان لا بد من إلغاء الحدث “.
وقال يو كو ني ، وهو محامي محكمة ويتمتع باحترام كبير إن الحادث عزز الحقيقة أن التطرف الديني سيكون حاجزا في طريق الديمقراطية. وأضاف :”أنا قلق حقا لمستقبل بلدي لأن [ هؤلاء الرهبان ] يمارسون التمييز ضد الأديان و الأعراق الأخرى ”
وقال الراهب ، الذي يقيم في بلدة باهان في دير بنغالار :” نريد فقط الأفضل لشؤوننا الوطنية وديننا و بلدنا، لذلك نحتج ضد وجود هذين الكاتبين المسلمين، نحن لا نريد إيقاف الحدث وقد أرسلنا إشعارات إلى السلطات قبل أربعة أيام لمنع هذين الشخصين من التحدث. ”
وقال يو ناندا سافا من دير أونغ وادي في شمال أوكالابا إنه تفاوض مع الرابطة ليضمن أن المواجهة لن تؤدي إلى العنف “.
كما انتقد “يو ميا ايى” الحكومة لفشلها في حماية حقهم في التحدث و قال: “هذا النوع من الحوادث يمكن أن يحدث عندما لا نفهم بعضنا البعض، أنا لا أريد أن ألقي اللوم عليهم “.