وكالة أنباء أراكان (ANA) ترجمة الوكالة :
أبدت المنظمة الخليجية الدولية خوفها من وقوع الروهنجيا المحررين من أيدي تجرا البشر في تايلند مرة أخرى في براثن شبكات التهريب الإقليمية بعد أن فروا منها .
كما تدعو الحكومة التايلاندية إلى مراجعة سياساتها بشأن اللاجئين الروهنجيا و تحسين ظروف مراكز الاحتجاز الخاصة بهم.
وتحث المنظمة الخليجية الدولية السلطات التايلندية للتحقيق في ادعاءات الاتجار بالبشر على أراضيها ، وللامتثال بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة الدولية ، التي تمنع الاتجار بالبشر.
وقد أطلق سراح العشرات من الروهنجيا من أيدي المتاجرين بالبشر التايلانديين الذين اعتقلوا في ظل ظروف معيشية سيئة للغاية و يعانون من ظروف صحية سيئة .
وقد ورد أن الروهنجيا الذين أنقذوا يعانون من مرض جلدي وضيق في التنفس ، وضعف و تصلب في المفاصل و يجري التعامل معهم مؤقتا في مأوى مسجل في تايلاند .
ووفقا للسياسة السرية التي تنفذها تايلاند سوف يتم ترحيلهم إلى بورما قريبا وهناك مخاوف من وقوع مزيد من الضحايا الروهنجيا في قبضة تجار البشر وينتظرون الإنقاذ، إذ يقع الروهنجيا فريسة لتجار البشر عندما يفرون من العنف في بورما على أمل العثور على حياة أفضل.
وقد وضعت السلطات التايلاندية الرجال الروهنجيا في مرافق مكتظة لاحتجاز المهاجرين في جميع أنحاء البلاد، وترسل النساء والأطفال إلى الملاجئ التي تديرها وزارة التنمية الاجتماعية والأمن البشري .
ونتيجة لذلك، وفي عدد من الحالات، تم تقسيم الأسر، وهذا يجعل الروهنجيا في حالة من اليأس من جمع شملهم مع أسرهم ، وهو وضع تستفيد منه عصابات الاتجار بالبشر التايلاندية.
وكانت الحكومة التايلاندية قد نفت ادعاءات الاتجار بالبشر على أراضيها على الرغم من تأكيد عدد من المصادر الإعلامية والهيئات الدولية على تورط بعض المسؤولين التايلنديين في عملية الاتجار .