وكالة أنباء أراكان (ANA) ترجمة الوكالة :
التقى المدير العام لاتحاد روهنجيا أراكان (ARU) الدكتور وقار الدين بكبير مستشاري حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن بورما جوديث سفكين في وزارة الخارجية بالعاصمة واشنطن ، للتباحث حول قضايا أقلية الروهنجيا في بورما.
ويهدف الاجتماع في المقام الأول إلى إيجاد حل لمعالجة القضايا الأكثر تحديا التي تواجه أقلية الروهنجيا وإيجاد حل دبلوماسي لإحلال السلام والمصالحة بين الطوائف في ولاية أراكان.
وتطرق الدكتور وقار إلى عدد من القضايا بما في ذلك أعمال العنف الأخيرة في منغدو والتي أبدى المجتمع الدولي سلسلة من المخاوف بشأن ذلك .
وكانت النقاط الأساسية للاجتماع هي عملية التحقيق، والتعداد الوطني، وقضية المشردين داخليا (IDP) في المخيمات وأوضاع الروهنجيا في مختلف البلدات والقرى ، والقضايا الأكثر تحديا كقانون المواطنة الذي صاغته الحكومة العسكرية عام 1982م.
وأشار الدكتور وقار الدين أيضا إلى أن هناك الكثير من المجموعات الفرعية في بورما والتي تصل تقريبا إلى 53 مجموعة فرعية ضمت إلى مجموعات أكبر منها في حين تم تجاهل بعض الجماعات الأكثر أهمية مثل الروهينجا وهو الأمر الذي بينه بعض المحللين أن استراتيجية الانقسام وضعت من قبل المتشددين في النظام السابق ممن لا يريدون التقليل من هذه الجماعات العرقية إلى مجموعات فرعية لأن هذا التقليل يضعفهم سياسيا .
وأعرب الدكتور عن خيبة أمل يشعر بها وقال :” أشعر بخيبة أمل كبيرة في الرسائل الغير متناسقة و المتناقضة في كثير من الأحيان من قبل المسؤولين الحكوميين حول وصف تقسيم العرقية للناس ” وأضاف ” بعد كل هذه المعاناة والوفيات بدءا من أعمال العنف في 2012م لم يتوقف بعض المسؤولين وصف الروهينجا بالبنغالية, فكيف يساعد هذا في إحلال السلام والاستقرار ؟ ”
ودعا الدكتور في نهاية الاجتماع إلى بحث سبل شاملة بشأن كيفية الوصول إلى أصوات معقولة في الحكومة و المجتمعات الأخرى في بورما التي تريد تسهيل خارطة السلام و الوئام بين الطوائف في أراكان و بورما الوسطى مطالبا حكومة الولايات المتحدة لمواصلة الانخراط مع الحكومة البورمية بكل الوسائل الدبلوماسية.