وكالة أنباء أراكان (ANA) ترجمة الوكالة :
أعلنت الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية – أكبر أحزاب المعارضة في بورما- أنها سوف تعقد مؤتمرها الأول للشباب في البلاد في أواخر ابريل نيسان وفقا لصحيفة ايراوادي .
وقال مونغ مونغ أو والذي يترأس شؤون الشباب في الرابطة :" إن التحضيرات لا تزال جارية على مستوى البلدات المختلفة، وتم تحديد الحادي عشر من أبريل لعقد اجتماعات أولية ثم يعلن عن موعد آخر لعقد مؤتمر الشباب " مشيرا إلى أن الرابطة كانت تعتزم عقد مؤتمر في يناير كانون الثاني .
وأضاف " إن الاجتماعات في مراكز القرى سوف تستغرق وقتا طويلا للانتهاء منها، ولدينا 308 فرع في جميع أنحاء البلاد،لكن الاجتماعات على المستوى المركزي تم الانتهاء منه بالفعل" موضحا أن الرابطة لديها 100,000 عضو من الشباب على الصعيد الوطني .
وقال:" هناك اجتماعات على المستويات المحلية من أجل اختيار ممثل للشباب من كل منطقة والذين سيحضرون مؤتمر الرابطة للشباب " مضيفا أن أعضاء الرابطة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 35 عاما هم من سيسمح لهم حضور المؤتمر .
وتتطلع زعيمة الحزب أونغ سان سو كيي من عقد مؤتمر الشباب إلى تلقي المساندة وأفكار أكثر مما خرجوا به من العام الماضي بعد أن عقدت الرابطة اجتماعا في مارس مع 900 عضو تقريبا .
وعلى الرغم من أن الحزب يحظى بشعبية كبيرة، فقد أثيرت تساؤلات حول قدراته التنظيمية، والقيادية بسبب الإفراط في الاعتماد على سو كيي .
وقال مونغ مونغ أو "نريد أن نهيئ الشباب للمستقبل، بتحسين مهاراتهم وقدراتهم على تحقيق التنمية المستدامة للحزب " وأضاف " أتوقع بعد مؤتمر الشباب، أن يتم تناول شؤون تنمية الشباب بصورة أكثر منهجية "
وتأسست الرابطة خلال الحركة المؤيدة للديمقراطية عام 1988م وجذبت العديد من الأعضاء الشباب لدعم سوكي .
وفاز الحزب فوزا ساحقا في انتخابات عام 1990م لكن الحكومة العسكرية رفضت الاعتراف بالنتيجة وتم اعتقال سو كي والعديد من أعضاء الحزب كسجناء سياسيين لسنوات حتى تم الإفراج عنهم في عام 2010.