وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
عقد ناشطون مسلمون أول منتدى حواري للشباب المسلم في بورما حول زيادة الصراع والتمييز يواجهونها في ديموقراطية بورما.
وقال المشاركون إنهم يأملون في إنشاء شبكة للشباب تعزز الروابط بين الشباب المسلمين والمجتمعات الأخرى، وكذلك المشاركة في منتدى الشباب القادم في بورما.
وقد أقيم المنتدى، في بلدة ثانلين بالعاصمة القديمة “يانغون” في 22 و 23 من فبراير وانضم إليه أكثر من 200 شخص من جميع أنحاء البلاد لمناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك النزاعات الطائفية في بورما .
وقال يين يين توي من بلدة لاشيو في ولاية شان :” هناك تمييز ديني والشباب المسلمون يبعدون أنفسهم ويشعرون أنهم على غير صلة بالموضوع ” وأضاف ” بعد حضوري لهذا المنتدى أخطط لتبادل المعلومات حول المناقشات معهم.”
وأعرب كو سيثو مونغ طالب في كلية الاقتصاد عن حزنه حيال الطريقة التي عومل بها المسلمون في السنوات الأخيرة .
وقال :” طوال تاريخ حركة استقلال بورما والبحث عن الديمقراطية كان الشباب المسلمون متعاونون دائما، وكنا نسبح في البحار الهائجة معا ولكن عندما شاهدوا الشاطئ، تركوا الشعب المسلم ورائهم والآن يعاملوننا بعنصرية ، أنه أمر محزن للغاية بالنسبة للشعب المسلم “.
من جانبه قال الحاج يو آي لوين، رئيس الدعاة في المركز الإسلامي في بورما، والذي ينظم الحوار بين الأديان وبرامج التوعية :” على الشباب المسلم العمل بجد لإظهار أنفسهم في المجتمع وهم قادرون على تحقيق الإنجازات … اليوم لا أحد يمكن إهماله بسبب دينه أو عرقيته ” وأضاف ” الشباب لديهم السلطة ولكن من المهم أن تستخدم هذه القوة في الطريق الصحيح.”
ووفقا للمنظمين فإنه سيتم اختيار اثنين من المشاركين في المنتدى للمشاركة في منتدى شباب بورما في أوائل مارس .