وكالة أنباء أراكان ANA : متابعات
أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور إياد مدني، ضرورة التعاون في مواجهة الكثير من المشكلات التي يمر بها العالم الإسلامي، خاصة قضايا الأقليات، مشيرا إلى خطورة الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطي وميانمار بصفة أساسية.
وحذر مدنى – في تصريح له عقب لقائه وزير الخارجية المصرية نبيل فهمي، الجمعة بمقر الخارجية – من أن الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطي يستلزم شيئا من الحراك لوجود تقتيل وانتهاك لكثير من حقوق المواطنين المسلمين هناك ولا يختلف ذلك كثيرًا عن ما كان يجري في روندا قبل سنوات والمذابح التي جرت فيها على أساس عرقي.
وأوضح أن الأقلية المسلمة في ميانمار لا تتعرض فقط لعملية تهجير واضطهاد، لكن للأسف أن هناك من المسئولين في الدولة من لا يرى أنهم ليسوا مواطنين من الأساس وأن المواطنة محدودة على من ينتمون إلى دين معين.
وعبر “مدني” عن سعادته لاستضافة القاهرة لمقر الجهاز المعني بتمكين المرأة التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، مشيرا إلى أنه جاء ليستمع لرؤية الوزير نبيل فهمي عن مستقبل العمل في المنظمة وأولويات العمل.
وحول ما تقوم به المنظمة تجاه الأقليات الإسلامية خاصة في القارتين الأفريقية والآسيوية، قال الدكتور إياد مدني: “إننا نعمل مع الجامعة العربية من أجل تنسيق وتوحيد موقفنا وتكامل الإمكانيات، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات دورية تعقد بينه وبين الأمين العام للجامعة العربية والمسئولين في المنظمتين لتوحيد الجهود والمواقف فيما يخص القضايا ذات البعد العربي والإسلامي.
وحول ما يواجهه المسجد الأقصى من تحديات حاليا من سياسات إسرائيل، أكد أن المنظمة تتابع هذا الأمر على المستوى السياسي بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية،والمجموعة الإسلامية في الامم المتحدة ستسعى لعقد جلسة أخرى لبحث التطورات الأخيرة والاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى المبارك.