وكالة أنباء أراكان ANA : أ. ب
انتقدت “هيومن رايتس ووتش” الأمم المتحدة اليوم لإثارة إمكانية إسهام “ميانمار” في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ووصفت جيش البلاد بأنه من أكثر الجيوش ارتكابا للانتهاكات في العالم.
وعبرت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرها، عن قلقها في خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وقالت إنه على الرغم من الانفتاح الديمقراطي في الدولة المعروفة أيضا باسم “بورما”، إلا أن جيشها يظل بعيدا عن الإصلاح ويواصل استخدام الأطفال كجنود.
وأثار فيجاي نامبيار المستشار الخاص لبان كي مون بشأن “ميانمار” القضية، عندما التقى بقائد جيش “ميانمار” الجنرال مين أونج هلينج في أواخر ينايرالماضي في عاصمة البلاد “نابيتاو”.
وقال كينيث روث المدير التنفيذي لـ”هيومان رايتس ووتش”: “سجل الجيش البورمي السيء في حقوق الإنسان وحماية المدنيين يتناقض إلى حد كبير مع المعايير المتوقع أن تدافع عنها قوات حفظ السلام بالأمم المتحدة حول العالم، أي تحرك من قبل الأمم المتحدة لتجنيد القوات البورمية يخاطر بإحداث أضرار كبيرة بسمعة الأمم المتحدة”.