وكالة أنباء أراكان ANA : متابعات
الناس في ميانمار ترى فرصة للتغيير بعد 40 عاما من الحكم العسكري، وفقا لما ذكره خبير الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار.
إلا أنه وفيما قدم تقريره النهائي إلى مجلس حقوق الإنسان، اعترف السيد توماس أوخيا كوينتانا بأن “قضايا خطيرة لحقوق الإنسان” لا تزال قائمة.
وذكر كوينتانا أن ميانمار تخضع لعملية إصلاح ديمقراطي في ظل الإفراج عن سجناء الرأي، وحرية أكبر لوسائل الإعلام والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع مختلف الجماعات المتمردة:
“لأن ما يجري الآن في ميانمار هو عملية نحو وقف إطلاق النار، ووقف القتال، وبخاصة في ولاية كاشين. أعتقد أن لدى بعض أعضاء الحكومة حسن النية للتوصل إلى اتفاق مع الجماعات العرقية. ولكن السؤال الكبير هنا: ما هو دور الجيش؟ هل يلتزم الجيش بمحادثات السلام هذه؟ هذا سؤال هام جدا يجب النظر فيه.”
إشارة إلى أن كوينتانا هو أول مقرر أممي يسمح له بزيارة لايزا بولاية كاشين، وهي منطقة لا تسيطر عليها الدولة، وموطن لأقليات عرقية مختلفة.
الأمر الذي وصفه كونتانا بالعلامة المشجعة التي تدل على أن الحكومة تحاول اكتساب ثقة الأقليات العرقية.