الكاتب: الجزائر
دعا سياسيون إلى ضرورة عقد اجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لبحث هذا الوضع الخطير، واتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لهذه المجازر والأعمال، التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان الأساسية التي تقرها المواثيق الدولية.
حملاوي عكوشي: الحكومة الجزائرية تخلت عن مناصرة الشعوب المقهورة
دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، حملاوي عكوشي، إلى ضرورة تدخل الجمعيات الحقوقية في الجزائر للتضامن ضد ما يحدث للمسلمين في ميانمار من طرف الشرطة البوذية التي تستعمل أبشع الطرق لقتل وتعذيب المسلمين. وأضاف حملاوي أنه بات ضروريا تدخل كل الهيئات الحقوقية للتنديد بالمجازر البشعة في حق المسلمين وضرورة الخروج إلى الشارع تنديدا بسكوت الحكومة الجزائرية التي ـ يضيف حملاوي ـ تخلت عن مساندة ومناصرة الشعوب المقهورة على غرار ما يحدث في العراق وسوريا، وقال حملاوي إنه في الوقت الذي تسكت فيه الهيئات الدولية وخاصة الحكام العرب والمنظمات الإسلامية، يبقى المئات في ميانمار تحصدهم آلة الموت ضمن حملة تطهير عرقي ممنهجة يقودها النظام الحاكم في حق الأقلية المسلمة في البلاد. وأضاف حملاوي أن الإصلاح مريضة مما يحدث في ميانمار وسوريا والعراق وفلسطين وباقي الدول الإسلامية. مؤكدا أن الحكومة وفي ظل صمتها المنتهج تبقى صورة الجزائر مهزلة حقيقية.وأرجع حملاوي هذا السكوت من طرف الحكام العرب إلى كونها عاجزة عن تحقيق الديمقراطية مع شعوبها. مؤكدا أنه ليس لها ما تفعله تجاه هذه القضية لأنه لابد أن تزول أولا، بعدها يمكن ـ يضيف حملاوي ـ مساعدة الشعوب المقهورة.
جمال بن عبد السلام: لا فائدة من التنديد في ظل حكومة جزائرية تفضل السكوت
أدانت جبهة الجزائر الجديدة، ما يحدث لمسلمي ميانمار في الوقت الذي تقوم فيه الشرطة البوذية باستعمال أبشع الطرق لقتل وتعذيب المسلمين في ميانمار، وأشار بن عبد السلام إلى أن لجوء السلطة الجزائرية إلى السكوت دليل عن عجزها في مساندة ومناصرة الشعوب المقهورة، خاصة ما حدث في ميانمار وسوريا والعراق وفلسطين. مضيفا أن جبهة الجزائر الجديدة تدين وتندد بهذه الأعمال التي راح ضحيتها المئات من المسلمين والعالم يتفرج في ظل تعتيم وسائل الإعلام الدولية على الموضوع. مضيفا أن هذا الإجرام يبقى وصمة عار لكل مسلم إن فضل السكوت، ودعا في السياق ذاته كل الحكومات العربية إلى ضرورة الإسراع والتحرك للضغط على هذه الدولة التي تسعى إلى تطهير عرقي في حق الأقلية المسلمة في البلاد. مستطردا أن الجبهة أصبحت تدرك حاليا أنه لا فائدة من التنديد في ظل حكومة جزائرية تفضل السكوت.
فاتح ربيعي: الحكومة الجزائرية عاجزة عن حل مشاكلها ما أعجزها عن مناصرة الشعوب المقهورة
من جهتها، أكدت حركة النهضة، على لسان الأمين العام فاتح ربيعي، أنه لم يعد يكفي التنديد والمعارضة، خاصة في ما يحدث في الدول العربية الإسلامية. مضيفا أن هذا التعدي ضد المسلمين سببه غياب مؤسسات قوية في الدول العربية والحكومات حتى أصبحت أرواح المسلمين تنتهك في كل وقت والعالم يسكت في ظل تعتيم الصحافة الدولية على الموضوع. وأكد ربيعي أن رد الجزائر على الموضوع أصبح يعرفه الجميع وهو السكوت. وارجع ربيعي هذه الأسباب إلى عجز الحكومة الجزائرية عن حل مشاكلها التي تتخبط فيها ما أعجزها عن مناصرة شعوب العالم المقهورة.
المصدر: الجزائر