أفادت المفوضية العليا لشئون اللاجئين بأنها تلقت تقارير عن عدم السماح للقوارب القادمة من ميانمار بالوصول إلى أراضي بنغلاديش، وأن هناك في الوقت الراهن عددا من هذه القوارب عند مصب نهر ناف.
وقال اندريه مهاشيتش، المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف:
"تحدثنا إلى السلطات البنغالية، ونأمل أن تسمح بنغلاديش، تماشيا مع تقاليدها العريقة في ضيافة شعب ميانمار، بتوفير ملاذ آمن ومساعدة هؤلاء المواطنين. الواقع أن بنغلاديش تستضيف، وتتحمل عبء الأزمات المختلفة في ميانمار لسنوات. وهناك نحو ثلاثين ألفا من المنتمين إلى الروهينغا في مخيميين في كوكس بازار، وما يتراوح بين مائتي ألف إلى أربعمائة ألف شخص من ميانمار في هذه المنطقة أيضا".
وأشارت المفوضية إلى أنها قد تمكنت من زيارة المناطق المتضررة في ميانمار يومي الأربعاء والخميس، كجزء من فريق تابع للأمم المتحدة. وقد تفقد الفريق القرى المحترقة، وبناء على ما رآه، فإن المفوضية العليا لشئون اللاجئين ترى أن النزوح قد يكون كبيرا.
وتقدر حكومة ميانمار أعداد النازحين بنحو ثلاثين ألف شخص. ووفقا للمفوضية العليا لشئون اللاجئين، تبذل حاليا جهود لتهدئة الوضع المتوتر. وتشعر المفوضية بالتشجيع للبيانات الصادرة على مختلف المستويات في حكومة ميانمار، والتي تدعو إلى الهدوء وضبط النفس. وتأمل المفوضية في عودة القانون والنظام في القريب، الأمر الذي سيسمح للمفوضية بإعادة نشر موظفيها الذين اضطرت لنقلهم بصفة مؤقتة من المنطقة كإجراء وقائي
المصدر : موقع الأمم المتحدة