إسماعيل محمد إلياس
في صبيحة هذا اليوم تلقيت من قسم الأخبار بوكالة أنباء أراكان (ANA) مقطع فديو بسيط بدون إخراج وبدون إضافات وبدون فلاشات، تصوير شخصي يحمل في طياته معانٍ عظيمة وعميقة " امرأة تتحدث باللغة الإنجليزية تدافع وتشرح عن مأساة الروهنجيا في ميانمار" .
تحدثت فيه عن ما يحدث في أراكان من جرائم وحرق وإبادة عنصرية، وفي المقابل رجال وملوك لم يقدمو أي شيء في عصر الجوالات الحديثة التي تحمل كاميرات عالية الدقة وفي زمن الأقلام الحرة والتواصل السهل المباشر بين أطراف المجتمع وبين الشعوب.
هذه المرأة طرحت في ذهني بادرة جميلة لماذا لا نستغل قنوات اليوتيوب بتصوير شخصي في المنزل والدفاع عن الروهنجيا عبر الصوت والصورة فربما كلمات بسيطة من شخص بسيط تصل إلى آذان صاغية لديها حلول وبوادر لهذه الأزمة القديمة المتجددة بعد كل حين وكم من مقاطع بسيطة انتشرت بشكل واسع وبمشاهدة مليونية، وميزة عالم اليوتيوب لا يختار البروفشونال؟. وإليكم هذا المقطع….