وكالة أنباء أراكان ANA : ترجمة الوكالة
دعا مسؤول كبير في وكالة الأمم المتحدة للاجئين إلى تقديم المزيد من الدعم المنسق لحل محنة النازحين في ميانمار والذين لا يحملون أي جنسية فيها.
صرح بذلك مساعد المفوض السامي للمفوضية من أجل الحماية فولكر تورك، في ختام مهمة استمرت خمسة أيام إلى ميانمار يوم الاثنين الماضي زار خلالها يانغون والعاصمة ناي بي تاو، وكذلك سيتوي ومنغدو في ولاية أركان.
وقال تورك إنه التقى بقادة من الروهنجيا في منغدو، وأكدوا له أنه في الوقت الذي لا تزال فيه تحديات في بناء الثقة، فإن المجتمعات لديها تاريخ طويل من التعايش، مضيفا أن المجتمعات كانت تعيش معا من قبل وجود مدينة منغدو.
وأكد تورك أن رأى بشكل مباشر تأثير القيود المفروضة على السكان الروهنجيا والآثار الضارة لافتقارهم إلى الحقوق المرتبطة بالمواطنة وذلك خلال سفره إلى قرية صغيرة على بعد ساعة بالسيارة من منغدو.
وقد أجرى تورك في ناي بي تاو، مناقشات مع يو خين يي، وزير الهجرة والسكان، والمسؤولين والبرلمانيين ومسؤولين حكوميين آخرين لمتابعة القضايا التي أثيرت في بانكوك في أواخر مايو في اجتماع إقليمي بشأن الهجرة غير النظامية في المحيط الهندي، كما ناقش “أزمة القوارب” في المنطقة والوضع على المدى الطويل في ولاية أراكان، مؤكدا استعداد المفوضية لمساعدة جميع الحكومات في المنطقة، بما في ذلك ميانمار، لمعالجة حركات الناس من بنغلاديش وميانمار.
ووصف تورك البعد الإقليمي للحركات البحرية في خليج البنغال وبحر أندامان، وأكد أنه من أجل إيجاد حلول، فإنه من المهم العمل مع كل من المجتمعات، جنبا إلى جنب مع السلطات، لتعزيز التعايش السلمي في ولاية أراكان.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية أراكان هي واحدة من أقل البلدان نموا في البلاد. فهي ليس فقط موطن النازحين داخليا، ولكن أيضا موطن ما يقدر بـ 100,0000 شخص من عديمي الجنسية وهم في الغالب من الروهنجيا الذين يعيشون في البلدات الشمالية للولاية.