مراسل خاص، منغدو: البوذيون المتطرفون من شعب راخين عقدوا اليوم اجتماعات خاصة في كل من قرية أندانغ (إين دين) وقرية شيتافريكا (كياوكباندو) بمنطقة منغدو الجنوبية، حيث قرروا عدم العيش جنبا بجنب مع المسلمين في أراكان، كما ناقشوا أيضا موضوع إرغام المسلمين على مغادرة الوطن . ثم أرسلوا تقارير الاجتماعات مع القرارات والمقترحات إلى زعماء البوذيين في منطقة راسيدنغ لاتخاذ مزيد من الإجراءات الواجب اتخاذها حيال هذا الموضوع.
وفقا لجدول أعمال الاجتماع، يبدوا أن البوذيين المتطرفين في جميع القرى البوذية على مستوى أراكان يعقدون هذا النوع من الاجتماعات خلال أسبوع واحد مما يستعدون لمضايقة المسلمين وإرغامهم على الهجرة ، ولا يستبعد أيضا أن يستعدوا لشن هجوم شامل على المسلمين من جديد. فمن الواضح أن الشعب الراخين لديهم خطة دنيئة تسعى لتحقيقها منذ العقود، والسلطة البورمية تمهد لهم الطريق، كما يفهم من تصريح الرئيس البورمي حين قال بأن "الحل الوحيد هو جمع المسلمين في مخيمات اللاجئين تحت إشراف الأمم المتحدة، أو طردهم من أراكان".